يشكل مشروع جسر السعديات – أم يفينة أحد أبرز مشاريع البنية التحتية المستقبلية في أبوظبي، لما له من تأثير استراتيجي على ربط السعديات بجنوبها وامتدادها باتجاه جزيرتي الريم والمارية.
هذا المشروع ليس مجرد جسر، بل شريان تنموي جديد يعيد رسم المشهد العقاري وحركة التنقل في العاصمة.
أثر مباشر على السوق العقاري
المناطق المجاورة للجسر، وعلى رأسها جنوب السعديات والسعديات بشكل عام، شرق الريم، جزيرة الريم، وجزيرة المارية، ستشهد تحوّلًا جذريًا في جاذبيتها الاستثمارية.
التحسن الكبير في الربط المروري يعني زيادة الإقبال على المشاريع القائمة فيها، سواء للسكن أو الاستثمار.
وبناءً على التحليل، فإننا ننصح المستثمرين الحاليين في المشاريع التالية بالاحتفاظ بعقاراتهم حتى عام 2028:
- في السعديات إن أمكن: نوران ليفينج، سوهو سكوير، بارك فيو، سعديات ريزيرف، سعديات لاغونز.
- أما في جزيرة الريم: فتحديدًا المشاريع ذات العقارات العالية الجودة والمشاريع الجديدة.
شبكة طرق استراتيجية: الريم والمارية في القلب
مع اكتمال الجسر الذي يربط شمال غرب جزيرة الريم بجزيرة المارية، ثم إلى السعديات، ستكون الريم في موقع محوري ضمن شبكة سريعة تمتد لاحقًا إلى السلامية، الفاهد، الجبيل وغيرها.
هذا سيجعل الريم والمارية مركز الأعمال والحركة الجديد في أبوظبي، بمداخل ومخارج متعددة تربطها مباشرة بـ شارع الشيخ زايد وشارع الخليج العربي.
فرص استثمارية قوية
نصيحة للمطورين والمستثمرين:
الاستثمار في العقارات التجارية، خصوصًا المكاتب أو طوابق كاملة في جزيرتي الريم والمارية، سيكون من أنجح الاستثمارات في السنوات الخمس القادمة، مع تزايد الطلب المتوقع نتيجة هذا التوسع البنيوي.
تحسن جودة الحياة وتقلص زمن التنقل
- من الجبيل (مثل بدع الجبيل أو عين المها) إلى منتزه خليفة:
- حاليًا: لا يقل عن 30 دقيقة
- بعد إنشاء الجسر: حوالي 15 دقيقة فقط
- من السعديات لاغونز إلى ريم هيلز:
- حاليًا: 25 دقيقة
- بعد الجسر: 7–10 دقائق
منتزه خليفة منطقة محورية للأعمال
منتزه خليفة هي منطقة معروفة في أبوظبي بوجود عدد كبير من المكاتب التجارية والمقرات الرئيسية، أبرزها الفرع الرئيسي لبنك أبوظبي الأول وشركات عالمية كبرى مثل مدن.
ومع اكتمال شبكة الطرق الجديدة، سيكون لدى المدراء والمسؤولين والموظفين في هذه الشركات وصول سريع جدًا إلى كل من: جزيرة السعديات، جزيرة الجبيل، جزيرة الفاهد مستقبلًا.